د. علي بن عمر بادحدح
إن هذا الدين العظيم (الإسلام) الذي هو دين الإنسانية بيّن أصلاً أن إنسانية الإنسان لا تكون بالماديات الحسية ، وإنما بقيمته المعنوية، وبأخلاقه الإيمانية ، بمشاعره الإنسانية، بتفاعلاته الإيجابية، ولذلك إن عدمت هذه فَقدَ صفة الإنسانية ابتداءً فضلاً عن صفة الإسلام والإيمان !
|